المشكلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا مراهقة صغيرة، عندي 15 سنة، مشكلتي العادة السرية منذ كنت صغيرة ومازالت لديّ وأمارسها يومياً أكثر من ثلاث مرات، وأحب أن أتفرج على الأفلام لكن ليس لدي وقت لأي شيء غير هذه العادة وأميل كثيراً للبنات ولا أستطيع أن أتمالك نفسي فحياتي كلها عادة سرية.
أنا مراهقة صغيرة، عندي 15 سنة، مشكلتي العادة السرية منذ كنت صغيرة ومازالت لديّ وأمارسها يومياً أكثر من ثلاث مرات، وأحب أن أتفرج على الأفلام لكن ليس لدي وقت لأي شيء غير هذه العادة وأميل كثيراً للبنات ولا أستطيع أن أتمالك نفسي فحياتي كلها عادة سرية.
الاجابة
شكراً لك على الثقة التي تمنيحن وأنت تبوحين بأهم أسرارك لنا!
أعتقد أنك تعرفين جيداً بأن العادة السرية هي من العادات السيئة، وذات المفاعيل السلبية جداً على الصحة، والنفس، وعلى الروحانية، حيث أنها من المحظورات تقريباً في كافة الأديان والمذاهب. كما وأن هناك شيئاً في داخلنا يدلنا على صحة أو خطأ ما نقوم به، مصداق ذلك قوله تعالى: "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْن"، لذلك إنكِ تشْكين من هذا الأمر، وتطلبين المساعدة، للتخلص منه.
أعتقد أنك تعرفين جيداً بأن العادة السرية هي من العادات السيئة، وذات المفاعيل السلبية جداً على الصحة، والنفس، وعلى الروحانية، حيث أنها من المحظورات تقريباً في كافة الأديان والمذاهب. كما وأن هناك شيئاً في داخلنا يدلنا على صحة أو خطأ ما نقوم به، مصداق ذلك قوله تعالى: "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْن"، لذلك إنكِ تشْكين من هذا الأمر، وتطلبين المساعدة، للتخلص منه.
كما وأنّ النظر بعين الرغبة إلى الفتيات، هو من الأمور المنبوذة جداً. والحمد لله! لم تقعي حتى الآن في فخّ هذه الرغبة الجامحة!
إنكِ تطلبين الحلّ!!!
إنكِ تطلبين الحلّ!!!
وباختصار:
1- إننا ننصحكِ أولاًَ بتحسين علاقتك مع الباري عزّ وجل، والعودة إليه، والتمسك به، والطلب منه المساعدة، فهو أَوْلى بذلك، وهو أرحم بعباده من كل الناس الأذكياء والأقوياء. وبناءً عليه، إننا نحثّكِ على المثابرة، على الصلاة في أوقاتها، كي لا يكون عندكِ مجال للقيام بالعادة السرية في أي وقت، حيث أنكِ بعد قليل سوف تصلّين، وعليه يستلزم ذلك الاستحمام من حادثة الجنابة، قبل الوقوف على سجادة الصلاة، فقد يتعذّر عليكِ الاستحمام ثلاثة مرات في اليوم! وهكذا تكون الصلاة رادعاً إيمانياً بينكِ وبين الوسواس الخنّاس.
1- إننا ننصحكِ أولاًَ بتحسين علاقتك مع الباري عزّ وجل، والعودة إليه، والتمسك به، والطلب منه المساعدة، فهو أَوْلى بذلك، وهو أرحم بعباده من كل الناس الأذكياء والأقوياء. وبناءً عليه، إننا نحثّكِ على المثابرة، على الصلاة في أوقاتها، كي لا يكون عندكِ مجال للقيام بالعادة السرية في أي وقت، حيث أنكِ بعد قليل سوف تصلّين، وعليه يستلزم ذلك الاستحمام من حادثة الجنابة، قبل الوقوف على سجادة الصلاة، فقد يتعذّر عليكِ الاستحمام ثلاثة مرات في اليوم! وهكذا تكون الصلاة رادعاً إيمانياً بينكِ وبين الوسواس الخنّاس.
2- كما ونطلب منكِ أن تكوني أكثر اجتماعية، أي أن تبقي في وسط المجتمع وبين الناس كي لا تسمح لكِ الظروف بأن تختلي بنفسك، وتنجرّي لممارسة هذه العادة السيئة.
3- ننصحكِ بأن تلغي من تلفازكِ كل الموجات التي تبثّ الأفلام الإباحية، وأن تحاولي عدم النظر إلى التلفاز بشكل عام، بل الانغماس في القراءة، ومطالعة المواضيع الاجتماعية، الإيجابية، وأن لا تشاهدي التلفاز بمفردك، بل أن تكوني مع صحبة كالوالدين أو الأخوة أو الأصدقاء.
4- ننصحكِ بأن لا تختلي بالناس في غرفةٍ مغلقة أكانوا فتيات أم شباب، كي لا تتعرّضي لدعوات الشيطان من ممارسة ما ليس مباحاً.
5- كما وننصح بأن لا تتأخري في موضوع الزواج، بل تتواضعي بشروطكِ، فالإبكار بالزواج هو حلٌّ جذريّ لكل هذه المشاكل.
تكثر الأحلام الجنسية في حين يقل الحديث عنها. فمَن منا لا تراوده الأحلام المثير للشهوات لا بل الجنسية البحتة أحياناً؟ هي أحلام تحمل في ثناياها انعكاسات لشهواتنا ورغباتنا الجنسية. دعونا نغوص إذاً في هذا عالم علّنا نكشف النقاب عن بعض أسراره.
لماذا تراودني أحلام الجنس في الصباح الباكر؟
يتوزّع النوم على دورات من 90 دقيقة تقريباً، ويمرّ الجسم في خلال كل دورة بمراحل نوم خفيف وسُبات عميق. أما الأحلام فتراودنا في مرحلة النوم الخفيف، ومن ضمنها الأحلام الجنسية وهي جزء لا يتجزّأ من حياتنا الحميمة وتبرز بالأخص في عمرَي الشباب والمراهقة. تبدأ هذه الأحلام مع سنّ البلوغ ويبدأ الشخص باكتشاف نفسه وشهوته الجنسية.
ما مصدر هذه الأحلام؟
لا يتحفّظ محلّلو النفس عن ذكر مصادر هذه الأحلام ودوافعها، فيشيرون إلى أنها لا تطرأ من باب الصدفة بل تأتي نتيجة رغبة جنسية تعتري الشخص في خلال يومه. فإذا شعرت الفتاة مثلاً بانجذاب جامح حيال شخص معيّن، من المرجّح أن تترجم هذه الرغبة إلى حلم خصب يفيض بالمشاعر والإثارة.
ما فائدة الأحلام الجنسية؟
ممارسة الجنس في الحلم تشير إلى خيال الحالم الخصب أو إلى قدرته على تخيّل سيناريوهات لإشباع رغبات غير واعية، بحسب فرويد. إنها مخرَج لإفراغ المشاعر المكبوتة وتلبية احتياجات جنسية لم تكن لتلبّى غير ذلك.
هل ما يبعث على الخوف؟
بالطبع لا، فهذه الأحلام لا تدلّ على اضطرابات بل على صحة نفسية سليمة. فالأحلام انعكاس لرغبات ترتبط بملذات الحياة وحاجات جنسية مكبوتة ولذلك يجب ألا تخلق التباساً لدى الحالم ولا يجدر الشعور بالذنب واعتبارها شكلاً من أشكال الانحراف.
كيف تفسَّر الأحلام الجنسية؟
تندرج الأحلام الجنسية بحسب المحلّلين النفسيين في خانتين: الأحلام التي تتضمّن ممارسة الجنس فعلياً وتلك التي تقتصر على المداعبة. وفي حين أن الأخيرة تعكس رغبة في إشباع ملذّة من ملذات الحياة، يرى المحلّلون أن النوع الأول يشير إلى نقص جنسي وغياب الشهوة الجنسية في بعض الحالات في الحياة الفعلية.
- إذا حلمتَ بممارسة الجنس مع شريكتك على متن قطار فذلك قد يعني أن علاقتكما تتقدّم في الطريق الصحيح، وانحراف القطار عن سكّته قد يعني أن العلاقة معرّضة للخطر.
- وإذا حلمتِ بممارسة الجنس مع شريكك قرب موقد النار فذلك قد يعني أن علاقتكما تفيض شغفاً وأن رغباتكما الجنسية في ذروتها.
- وإذا حلمت بممارسة الجنس على متن قارب وسط الأمواج، تهانينا! فذلك يعني انسجاماً جنسياً تاماً مع الشريك.
- وإذا حلمتِ بأن شعرك مربوط كلّ الوقت عند ممارسة الجنس، فهذا دليل خوف، على عكس الشعر المتطاير الذي يعكس ارتياحك لشهواتك الجنسية.
وفي كلّ الأحوال، تبقى الأحلام الجنسية أمراً طبيعياً وضرورياً لسلامة الصحة النفسية. ولكن عندما تتحوّل إلى حدث مزعج يؤثّر على سير حياتكم الطبيعية، فمن الأفضل مراجعة معالج






0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire