من أهم العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم هو استعمال الأدوية والعقاقير المنشطة للمبايض، خاصة في مجالات العقم التي يتم فيها استعمال هذه الأدوية لتحريض المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في الدورة الواحدة، وهناك أيضا عامل الوراثة حيث ثبت أن الفتيات يتوارثن القدرة على ولادة تواءم من أمهاتهن، حيث نجد بعض العائلات تكثر فيها ولادة التوأم، كما أن سن المرأة له دور أيضا حيث يكثر في النساء ما بين 35 - 39 سنة.
أنواع التوأم:
أن التوائم نوعان، نوع ينتج عن تلقيح بويضتين مختلفتين في الدورة الشهرية نفسها وينتج عنها طفلان مختلفان في الجينات الوراثية وقد يكونان من ذاته أو من مختلفين (مثلا بنت وولد) , أما النوع الثاني فهو ينتج عن تلقيح بويضة واحدة ثم تنقسم هذه البويضة إلى قسمين لتكون طفلين، وهذان الطفلان يكونان إما ولدين أو بنتين ويحملان الصفات الوراثية نفسها.
الحمل بتوأم:
قبل سنوات كان تشخيص الحمل بتوأم من الأمور الصعبة للطبيب وكأن كثير من السيدات يكتشفن أنهن حوامل بطفلين أو أكثر فقط في حالة الولادة، وعندما يتم توليد الطفل الأول تكتشف أن هناك طفلا أخر مازال في الرحم، ولكن هذه الأيام ومع تقدم العلم وظهور جهاز السونار أصبح تشخيص التوأم من الأمور السهلة في مجال طب النساء والولادة، كما أن ازدياد حجم الرحم وكثرة التقيؤ في الشهور الأولى من الأمور التشخيصية الأولية للحمل بتوأم.
تكثر الأحلام الجنسية في حين يقل الحديث عنها. فمَن منا لا تراوده الأحلام المثير للشهوات لا بل الجنسية البحتة أحياناً؟ هي أحلام تحمل في ثناياها انعكاسات لشهواتنا ورغباتنا الجنسية. دعونا نغوص إذاً في هذا عالم علّنا نكشف النقاب عن بعض أسراره.
لماذا تراودني أحلام الجنس في الصباح الباكر؟
يتوزّع النوم على دورات من 90 دقيقة تقريباً، ويمرّ الجسم في خلال كل دورة بمراحل نوم خفيف وسُبات عميق. أما الأحلام فتراودنا في مرحلة النوم الخفيف، ومن ضمنها الأحلام الجنسية وهي جزء لا يتجزّأ من حياتنا الحميمة وتبرز بالأخص في عمرَي الشباب والمراهقة. تبدأ هذه الأحلام مع سنّ البلوغ ويبدأ الشخص باكتشاف نفسه وشهوته الجنسية.
ما مصدر هذه الأحلام؟
لا يتحفّظ محلّلو النفس عن ذكر مصادر هذه الأحلام ودوافعها، فيشيرون إلى أنها لا تطرأ من باب الصدفة بل تأتي نتيجة رغبة جنسية تعتري الشخص في خلال يومه. فإذا شعرت الفتاة مثلاً بانجذاب جامح حيال شخص معيّن، من المرجّح أن تترجم هذه الرغبة إلى حلم خصب يفيض بالمشاعر والإثارة.
ما فائدة الأحلام الجنسية؟
ممارسة الجنس في الحلم تشير إلى خيال الحالم الخصب أو إلى قدرته على تخيّل سيناريوهات لإشباع رغبات غير واعية، بحسب فرويد. إنها مخرَج لإفراغ المشاعر المكبوتة وتلبية احتياجات جنسية لم تكن لتلبّى غير ذلك.
هل ما يبعث على الخوف؟
بالطبع لا، فهذه الأحلام لا تدلّ على اضطرابات بل على صحة نفسية سليمة. فالأحلام انعكاس لرغبات ترتبط بملذات الحياة وحاجات جنسية مكبوتة ولذلك يجب ألا تخلق التباساً لدى الحالم ولا يجدر الشعور بالذنب واعتبارها شكلاً من أشكال الانحراف.
كيف تفسَّر الأحلام الجنسية؟
تندرج الأحلام الجنسية بحسب المحلّلين النفسيين في خانتين: الأحلام التي تتضمّن ممارسة الجنس فعلياً وتلك التي تقتصر على المداعبة. وفي حين أن الأخيرة تعكس رغبة في إشباع ملذّة من ملذات الحياة، يرى المحلّلون أن النوع الأول يشير إلى نقص جنسي وغياب الشهوة الجنسية في بعض الحالات في الحياة الفعلية.
- إذا حلمتَ بممارسة الجنس مع شريكتك على متن قطار فذلك قد يعني أن علاقتكما تتقدّم في الطريق الصحيح، وانحراف القطار عن سكّته قد يعني أن العلاقة معرّضة للخطر.
- وإذا حلمتِ بممارسة الجنس مع شريكك قرب موقد النار فذلك قد يعني أن علاقتكما تفيض شغفاً وأن رغباتكما الجنسية في ذروتها.
- وإذا حلمت بممارسة الجنس على متن قارب وسط الأمواج، تهانينا! فذلك يعني انسجاماً جنسياً تاماً مع الشريك.
- وإذا حلمتِ بأن شعرك مربوط كلّ الوقت عند ممارسة الجنس، فهذا دليل خوف، على عكس الشعر المتطاير الذي يعكس ارتياحك لشهواتك الجنسية.
وفي كلّ الأحوال، تبقى الأحلام الجنسية أمراً طبيعياً وضرورياً لسلامة الصحة النفسية. ولكن عندما تتحوّل إلى حدث مزعج يؤثّر على سير حياتكم الطبيعية، فمن الأفضل مراجعة معالج







0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire