CNN
أشار تقرير صدر مؤخرا إلى عدد من الحقائق العلمية “غير المألوفة” لعالم الجنس عند النساء، وهنا نقدم لكم بعضا من هذه الحقائق بحسب ما جاء في تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية.
- خصوبة النساء تتأثر بالضوء المحيط، حيث كانت النساء تفرز البويضات في الأوقات الأشد ظلمة، كالليالي غير المقمرة، والآن الكثير منهن يتأثرن بإضاءة التلفاز خصوصا في غرف النوم.
- النساء يمكن أن يحملن في مدة تصل بين خمسة إلى ثمانية أيام من ممارستهن للجنس.
- انتعال الكعب العالي يؤثر سلبيا في نشوة النساء الجنسية، حيث أن بعض أنواع الأحذية تؤذي عصبا بجسد المرأة ينعكس على قدرتها بالشعور بالنشوة.couple.male-man-sexual.jpg_-1_-1
- حبوب منع الحمل تكبح جماح الرغبة الجنسية لدى النساء.
- جلوس النساء على بعض أنواع المقاعد قد يثيرها جنسيا، ويعتمد ذلك على نوع المادة المصنوع منها الكرسي وطريقة الجلوس عليه، حيث يمكن لجلوس معين أن يضغط على عصب الفرج بطريقة قد تصبح مثيرة.
- هناك ثلاث مناطق تثير الشهوة عند النساء وهي: عنق الرحم والبظر ونقطة “جي” ويضم البعض حلمات الثدي لهذه النقاط.
- موقع الأعصاب بالعضو التناسلي يختلف من امرأة لأخرى، وعليه فإن كل امرأة لديها طريقه مختلفة لتفعيلها والوصول إلى الذروة الجنسية.
- النبض في العضو التناسلي للمرأة بعد الوصول إلى الذروة الجنسية هو عبارة عن محاولة العضو جمع الحيوانات المنوية.
- شرب المياه بكثرة يساعد على الحصول على ذروة جنسية أفضل عند النساء.
- فكرة أن هناك بعض النساء لا يستطعن الوصول إلى الذروة الجنسية هي فكرة خاطئة.
تكثر الأحلام الجنسية في حين يقل الحديث عنها. فمَن منا لا تراوده الأحلام المثير للشهوات لا بل الجنسية البحتة أحياناً؟ هي أحلام تحمل في ثناياها انعكاسات لشهواتنا ورغباتنا الجنسية. دعونا نغوص إذاً في هذا عالم علّنا نكشف النقاب عن بعض أسراره.
لماذا تراودني أحلام الجنس في الصباح الباكر؟
يتوزّع النوم على دورات من 90 دقيقة تقريباً، ويمرّ الجسم في خلال كل دورة بمراحل نوم خفيف وسُبات عميق. أما الأحلام فتراودنا في مرحلة النوم الخفيف، ومن ضمنها الأحلام الجنسية وهي جزء لا يتجزّأ من حياتنا الحميمة وتبرز بالأخص في عمرَي الشباب والمراهقة. تبدأ هذه الأحلام مع سنّ البلوغ ويبدأ الشخص باكتشاف نفسه وشهوته الجنسية.
ما مصدر هذه الأحلام؟
لا يتحفّظ محلّلو النفس عن ذكر مصادر هذه الأحلام ودوافعها، فيشيرون إلى أنها لا تطرأ من باب الصدفة بل تأتي نتيجة رغبة جنسية تعتري الشخص في خلال يومه. فإذا شعرت الفتاة مثلاً بانجذاب جامح حيال شخص معيّن، من المرجّح أن تترجم هذه الرغبة إلى حلم خصب يفيض بالمشاعر والإثارة.
ما فائدة الأحلام الجنسية؟
ممارسة الجنس في الحلم تشير إلى خيال الحالم الخصب أو إلى قدرته على تخيّل سيناريوهات لإشباع رغبات غير واعية، بحسب فرويد. إنها مخرَج لإفراغ المشاعر المكبوتة وتلبية احتياجات جنسية لم تكن لتلبّى غير ذلك.
هل ما يبعث على الخوف؟
بالطبع لا، فهذه الأحلام لا تدلّ على اضطرابات بل على صحة نفسية سليمة. فالأحلام انعكاس لرغبات ترتبط بملذات الحياة وحاجات جنسية مكبوتة ولذلك يجب ألا تخلق التباساً لدى الحالم ولا يجدر الشعور بالذنب واعتبارها شكلاً من أشكال الانحراف.
كيف تفسَّر الأحلام الجنسية؟
تندرج الأحلام الجنسية بحسب المحلّلين النفسيين في خانتين: الأحلام التي تتضمّن ممارسة الجنس فعلياً وتلك التي تقتصر على المداعبة. وفي حين أن الأخيرة تعكس رغبة في إشباع ملذّة من ملذات الحياة، يرى المحلّلون أن النوع الأول يشير إلى نقص جنسي وغياب الشهوة الجنسية في بعض الحالات في الحياة الفعلية.
- إذا حلمتَ بممارسة الجنس مع شريكتك على متن قطار فذلك قد يعني أن علاقتكما تتقدّم في الطريق الصحيح، وانحراف القطار عن سكّته قد يعني أن العلاقة معرّضة للخطر.
- وإذا حلمتِ بممارسة الجنس مع شريكك قرب موقد النار فذلك قد يعني أن علاقتكما تفيض شغفاً وأن رغباتكما الجنسية في ذروتها.
- وإذا حلمت بممارسة الجنس على متن قارب وسط الأمواج، تهانينا! فذلك يعني انسجاماً جنسياً تاماً مع الشريك.
- وإذا حلمتِ بأن شعرك مربوط كلّ الوقت عند ممارسة الجنس، فهذا دليل خوف، على عكس الشعر المتطاير الذي يعكس ارتياحك لشهواتك الجنسية.
وفي كلّ الأحوال، تبقى الأحلام الجنسية أمراً طبيعياً وضرورياً لسلامة الصحة النفسية. ولكن عندما تتحوّل إلى حدث مزعج يؤثّر على سير حياتكم الطبيعية، فمن الأفضل مراجعة معالج







0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire