خاص/ محررماشي.كوم/ قد يكون مألوفا ان تختفي العروس ليلة زفافها فرارا من زوج لا تريده أو هربا من ضغط الاهل بعيدا عن رغبتها!
أما ان يتوارى العريس قبيل سويعات من حفل عرسه فهذا هو غير المألوف!
والأمر غير المألوف حصل لعريس عشريني في مدينة تعز اليمنية عندما بحث عنه أقاربه وأصدقاؤه قبيل بضع ساعات من بدء عرسه فلم يعثروا له على أثر، وما زاد من صدمتهم ان الدقائق تمر والعمل مستمر على قدم وساق استعدادا لإطلاق الحفل وسط الزغاريد والأهازيج، والأمر الذي أشعل نار الهواجس في قلوب المقربين والأحبة هو الخشية من ان يكون ألم به مكروه، وإلا فلماذا هرب العريس؟
وعجزت العقول الحائرة عن وضع جواب، خصوصا ان العريس الهارب أميركي من أصل يمني في (الخامسة والعشرين) من عمره، أما العروس فهي فائقة الجمال وشديدة الثراء، الى جانب تحدرها من أسرة عريقة، ما يجعلها مطمعا بعيد المنال لآلاف الشبان، لكن يبدو ان كل هذه الاسباب لم تكن جاذبة بما فيه الكفاية لقلب العريس العشريني!
وأخبر «الراي» ناصر يحيى أحد أصدقاء العريس الذي لايزال متواريا «ان العريس (ع. أ) لجأ الى منزل أحد القضاة في محافظة إب، وسط البلاد، بعد فراره بذريعة ان قلبه لم يخفق بحب العروس على الرغم من كل مزاياها».
وأشار الى «ان الهارب يحمل الجنسية الاميركية، وهو من أصل يمني وأسرته تعيش في محافظة تعز»، موضحا «ان أسرته أرغمته على الاقتران بالحسناء الثرية، حيث استدعاه والده من أميركا لزيارة الأسرة، وعندما حضر فوجئ بأن الأب أبرم مع ذوي العروس اتفاقا نهائيا على تزويج الابن العائد لابنتهم، حتى انهم ناقشوا - بل وحسموا - كل التفاصيل قبل حضوره لتبدأ معاناته النفسية النابعة من رفضه الزواج بالطريقة التقليدية، والأهم من ذلك ان الفتاة لم تحرك قلبه».
أما ان يتوارى العريس قبيل سويعات من حفل عرسه فهذا هو غير المألوف!
والأمر غير المألوف حصل لعريس عشريني في مدينة تعز اليمنية عندما بحث عنه أقاربه وأصدقاؤه قبيل بضع ساعات من بدء عرسه فلم يعثروا له على أثر، وما زاد من صدمتهم ان الدقائق تمر والعمل مستمر على قدم وساق استعدادا لإطلاق الحفل وسط الزغاريد والأهازيج، والأمر الذي أشعل نار الهواجس في قلوب المقربين والأحبة هو الخشية من ان يكون ألم به مكروه، وإلا فلماذا هرب العريس؟
وعجزت العقول الحائرة عن وضع جواب، خصوصا ان العريس الهارب أميركي من أصل يمني في (الخامسة والعشرين) من عمره، أما العروس فهي فائقة الجمال وشديدة الثراء، الى جانب تحدرها من أسرة عريقة، ما يجعلها مطمعا بعيد المنال لآلاف الشبان، لكن يبدو ان كل هذه الاسباب لم تكن جاذبة بما فيه الكفاية لقلب العريس العشريني!
وأخبر «الراي» ناصر يحيى أحد أصدقاء العريس الذي لايزال متواريا «ان العريس (ع. أ) لجأ الى منزل أحد القضاة في محافظة إب، وسط البلاد، بعد فراره بذريعة ان قلبه لم يخفق بحب العروس على الرغم من كل مزاياها».
وأشار الى «ان الهارب يحمل الجنسية الاميركية، وهو من أصل يمني وأسرته تعيش في محافظة تعز»، موضحا «ان أسرته أرغمته على الاقتران بالحسناء الثرية، حيث استدعاه والده من أميركا لزيارة الأسرة، وعندما حضر فوجئ بأن الأب أبرم مع ذوي العروس اتفاقا نهائيا على تزويج الابن العائد لابنتهم، حتى انهم ناقشوا - بل وحسموا - كل التفاصيل قبل حضوره لتبدأ معاناته النفسية النابعة من رفضه الزواج بالطريقة التقليدية، والأهم من ذلك ان الفتاة لم تحرك قلبه».
تكثر الأحلام الجنسية في حين يقل الحديث عنها. فمَن منا لا تراوده الأحلام المثير للشهوات لا بل الجنسية البحتة أحياناً؟ هي أحلام تحمل في ثناياها انعكاسات لشهواتنا ورغباتنا الجنسية. دعونا نغوص إذاً في هذا عالم علّنا نكشف النقاب عن بعض أسراره.
لماذا تراودني أحلام الجنس في الصباح الباكر؟
يتوزّع النوم على دورات من 90 دقيقة تقريباً، ويمرّ الجسم في خلال كل دورة بمراحل نوم خفيف وسُبات عميق. أما الأحلام فتراودنا في مرحلة النوم الخفيف، ومن ضمنها الأحلام الجنسية وهي جزء لا يتجزّأ من حياتنا الحميمة وتبرز بالأخص في عمرَي الشباب والمراهقة. تبدأ هذه الأحلام مع سنّ البلوغ ويبدأ الشخص باكتشاف نفسه وشهوته الجنسية.
ما مصدر هذه الأحلام؟
لا يتحفّظ محلّلو النفس عن ذكر مصادر هذه الأحلام ودوافعها، فيشيرون إلى أنها لا تطرأ من باب الصدفة بل تأتي نتيجة رغبة جنسية تعتري الشخص في خلال يومه. فإذا شعرت الفتاة مثلاً بانجذاب جامح حيال شخص معيّن، من المرجّح أن تترجم هذه الرغبة إلى حلم خصب يفيض بالمشاعر والإثارة.
ما فائدة الأحلام الجنسية؟
ممارسة الجنس في الحلم تشير إلى خيال الحالم الخصب أو إلى قدرته على تخيّل سيناريوهات لإشباع رغبات غير واعية، بحسب فرويد. إنها مخرَج لإفراغ المشاعر المكبوتة وتلبية احتياجات جنسية لم تكن لتلبّى غير ذلك.
هل ما يبعث على الخوف؟
بالطبع لا، فهذه الأحلام لا تدلّ على اضطرابات بل على صحة نفسية سليمة. فالأحلام انعكاس لرغبات ترتبط بملذات الحياة وحاجات جنسية مكبوتة ولذلك يجب ألا تخلق التباساً لدى الحالم ولا يجدر الشعور بالذنب واعتبارها شكلاً من أشكال الانحراف.
كيف تفسَّر الأحلام الجنسية؟
تندرج الأحلام الجنسية بحسب المحلّلين النفسيين في خانتين: الأحلام التي تتضمّن ممارسة الجنس فعلياً وتلك التي تقتصر على المداعبة. وفي حين أن الأخيرة تعكس رغبة في إشباع ملذّة من ملذات الحياة، يرى المحلّلون أن النوع الأول يشير إلى نقص جنسي وغياب الشهوة الجنسية في بعض الحالات في الحياة الفعلية.
- إذا حلمتَ بممارسة الجنس مع شريكتك على متن قطار فذلك قد يعني أن علاقتكما تتقدّم في الطريق الصحيح، وانحراف القطار عن سكّته قد يعني أن العلاقة معرّضة للخطر.
- وإذا حلمتِ بممارسة الجنس مع شريكك قرب موقد النار فذلك قد يعني أن علاقتكما تفيض شغفاً وأن رغباتكما الجنسية في ذروتها.
- وإذا حلمت بممارسة الجنس على متن قارب وسط الأمواج، تهانينا! فذلك يعني انسجاماً جنسياً تاماً مع الشريك.
- وإذا حلمتِ بأن شعرك مربوط كلّ الوقت عند ممارسة الجنس، فهذا دليل خوف، على عكس الشعر المتطاير الذي يعكس ارتياحك لشهواتك الجنسية.
وفي كلّ الأحوال، تبقى الأحلام الجنسية أمراً طبيعياً وضرورياً لسلامة الصحة النفسية. ولكن عندما تتحوّل إلى حدث مزعج يؤثّر على سير حياتكم الطبيعية، فمن الأفضل مراجعة معالج







0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire